Jun 7, 2010


علي عمار: "هدف الشرطة هو تلويث سمعتي وأسئلة الشرطة انصبت على علاقتي بالغزوي"

ما هو أصل الخلاف بينك وبين الفرنسية صوفي غولدرينغ التي تتهمك بسرقة حاسوبها الشخصي؟

تعرفت على صوفي غولدرينغ منذ سنة 2000، عندما كانت تشتغل في وكالة للتصميم في فرنسا، حيث كنا في أسبوعية "لوجورنال" التي كنت مدير نشرها آنذاك، من زبنائها. في 2007، قمت بتوظيف السيدة غولدرينغ مديرة فنية للجريدة، وقد أسست معها شركة "غرافيك فاكتوري" حيث كان كل واحد منا يملك نصف أسهم الشركة المتخصصة في تصميم "ماكيط" الجرائد، لكنني كنت المسير. كما أن مقر الشركة هو في الآن ذاته مسكن السيدة غولدرينغ.

بعدها جاءت قضية "لوجورنال"، وتم الحجز على حصصي في الشركة، حيث لم يكن بمقدوري أن أبيعها أو أتصرف فيها، وبعدها قررت السفر إلى الخارج والاستقرار هناك لبعض الوقت.

ما حصل هو أن السيدة غولدرنيغ، التي كانت تظن أنني لن أعود للمغرب، أسست شركة أخرى في المقر نفسه لـ"غرافيك فاكتوري" مستخدمة أجهزة الشركة من حواسيب ومكاتب كما احتفظت بنفس اللوغو وحولت العقود لصالح شركتها.

بعد أن علمت بالأمر أخبرتها أنه ليس من حقها أن تحول عقود الشركة الأولى لشركتها هي ولا في أن تستخدم المقر والحواسيب وقلت لها إنني أريد استرجاع كل ما تملكه الشركة الأصلية لكنها رفضت.

أما بخصوص الحاسوب الذي ادعت أنني سرقته من منزلها، فهو فإن ملكيته تعود لشركة "تريميديا" المالكة لـ"لوجورنال" ولي كافة الصلاحية في استرجاعه، كما أنني لم آخذه من منزلها وإنما من مقر الشركة التي أملك مفاتحها منذ تأسيسها.

ماذا وقع أثناء التحقيق وما هي نوعية الأسئلة التي طرحتها الشرطة؟

كانت معظم الأسئلة التي طرحها علي رجال الشرطة القضائية حول طبيعة العلاقة التي تربطني بزينب الغزوي وعن سبب تواجدي في منزلها، كما سألوني عن كتابي "محمد السادس.. سوء الفهم الكبير" وعن مبيعاته وهل يحقق أرباحا أم لا، وأسئلة شخصية أخرى.

وأثناء التحقيق الذي اعترف المحققون أن الشرطة كانت تلاحقنا أنا وزينب وتتتبع خطواتنا قبل أسبوع من اقتحام المنزل، لم تأخذ الأسئلة حول الحاسوب الذي يزعمون أنني سرقته إلا حيزا صغيرا جدا، وقد قدمت لهم فاتورة تحمل الرقم التسلسلي للحاسوب تثبت ملكيته لشركة تريميديا المالكة لأسبوعية "لوجورنال" وقدمت لهم نسخة من وثائق أخرى وجدتها في الحاسوب تثبت أن صاحبة الشكاية تحويل العقود من الشركة الأولى إلى شركتها الخاصة، لكنهم لم يأخذوها بعين الاعتبار.

حتى بعد اقتحام شقة زينب، لم يكن اهتمام الشرطة منصبا على الحاسوب الذي يدعون أنني سرقته بقدر ما كانوا يبحثون في أركان المنزل ويلتقطون الصور. وبعد الانتهاء من التحقيق الذي دام حوالي 12 ساعة طلب مني رئيس الفرقة الولائية أن لا أتحدث عن تفاصيل الاقتحام وأكد لي أنه لن تكون هناك متابعة وسيتم ترتيب مواجهة بيني وبين السيدة غولدرينغ.

ما هي في نظركم خلفيات القضية؟

هدف الشرطة كان واضحا وهو تلويث سمعتي أنا وزينب الغزوي وربما ضبطنا في حالة تلبس. لقد استغلوا الهدية التي قدمتها لهم السيدة غولدرينغ واستعمال هذه القضية كقنطرة للوصول إلينا، وإلا فلماذا يقتحم رئيس الشرطة القضائية ورئيس الفرقة الولائية إضافة إلى 15 ضابطا شقة في الخامسة وخمس وأربعين دقيقة صباحا من أجل حاسوب. هل في هذا الحاسوب توجد معلومات تمس أمن الدولة، أو فيه مخطط لعملية إرهابية. هناك الملايين من النزاعات التجارية في المغرب ولم يتم اقتحام منازل كل المتهمين فيها بل يتم إرسال استدعاء فقط.

ما حصل أن شكاية هذه السيدة أعطت الفرصة للشرطة لأن يسألوني عن كتابي وعن آرائي السياسية. إن الأمر يشبه إلى حد كبير ما وقع للصحفي توفيق بنبريك مع النظام التونسي.

أما هدف صوفي غولدرينغ فهو واضح، وهو الاحتفاظ بالشركة والتخلص منا، وهي كانت تعرف جيدا الأبعاد السياسية لمثل هذه القضية


زينب الغزوي وعلي عمار يرويان تفاصيل الاقتحام والتحقيق الذي تعرضا له من أجل حاسوب

على الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة من صباح يوم الجمعة الماضي، اقتحمت رئيس الشرطة القضائية ورئيس ولاية أمن الدار البيضاء مع حوالي 15 من ضباط الشرطة القضائية شقة زينب الغزوي، الصحفية السابقة بأسبوعية "لوجورنال" والعضو المؤسس لحركة "مالي" للدفاع عن الحريات الفردية، بعد تكسير باب الشقة.

حسب رواية كل من زينب وعلي عمار، مدير النشر السابق لأسبوعية "لوجورنال" وصاحب كتاب "محمد السادس.. سوء الفهم الكبير" الممنوع في المغرب، فإنه في وقت الاقتحام كانا واقفين في الصالون يتحدثان بعد أن انتهيا من كتابة مقالات للصحافة الأجنبية حيث كان علي يرتدي قميصا وسروال جينز فيما كانت زينب بذلة رياضية.

ما أن دخلت الشرطة، يتابع الصحفيان، حتى بدؤوا يلتقطون الصور لكل ركن من الشقة، ولتبدأ فصول عملية تفتيش دقيقة شملت كل الغرف وأسئلة متعددة حول طبيعة العلاقة التي تربطهما والتي رفضا الإجابة عنها. وقد حاول كل من الغزوي وعمار معرفة سبب هذا الاقتحام وعن ما يبحث عنه رجال الشرطة، الذين لم يكن معهم إذن بالتفتيش، دون جدوى.

وفي وصفها لأحد مشاهد الاقتحام قالت زينب الغزوي، التي لم تتوصل بأي استدعاء قبلي للحضور عند الشرطة بالبيضاء، لـ"أخبار اليوم": " تم تقييد علي عمار بالأصفاد، وإجباره على النوم بسريري، وحاولوا إجباري النوم بجانبه، لكي يلتقطوا لنا صورا، من أجل إثبات تهمة ممارسة الفساد"، مضيفة: "تم تهشيم حاسوبي التابث، وبعثرة كل الأوراق والكتب المتواجدة بالبيت والعبث بكل ما وجدته الشرطة أمامهما".

واصل رجال الشرطة التقاط العديد من الصور الفوتوغرافية، ومن بينها ما تبقى من مأدبة عشاء وزجاجتين فارغتين من النبيذ الأحمر. كما فككوا أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية للصحفيين الذين كانا قد انتهيا لتوهما من جلسة عمل شارك في كتابة مقالات للنشر في الصحافة الدولية. وقام رجال بالعبث بالأوراق والوثائق وفتشوا حقائبهم والمتعلقات الشخصية. وأمر أحد الضباط بتفتيش مكتبة الغزوي الرقمية بحثا عن الأفلام الإباحية.

ذهب أحد المصورين إلى الحمام لالتقاط صور عن قرب، فوجد، حسب رواية الشرطة، واقيا ذكريا، وحسب رواية الغزوي وعمار، قرص حمام فوار للعلامة التجارية "سيفورا".

وبعد الاحتجاجات المتكررة من جانب الصحافيين، قدم أخيرا أحد الضباط بعض التفسيرات حول سبب اقتحام الشرطة للشقة، وهو شكاية عن كمبيوتر مسروق.

وتعود حيثيات القضية إلى دعوى رفعتها مواطنة فرنسية، وهي شريكة علي عمار في شركة للتصميمات، والتي ادعت أن علي عمار قام بسرقة حاسوب في ملكيتها وقرص صلب يتضمن "تصاميم" منها ماكيط الخاص بجريدة "الخبر" لصاحبها عبد الهادي العلمي. وقالت صاحبة الشكاية، صوفي غولدرينغ، إنها تعرضت للتهديد بالقتل واقتحام مسكنها بالعنف من طرف علي عمار بتواطئ مع زينب الغزوي.

ليتم بعد ذلك اقتياد الصحافيين إلى ولاية الأمن والتحقيق معهما إلى حدود الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة، وكانت جل الأسئلة التي تم التباحث فيها تهم الآداب العامة والعلاقة التي تربط الغزوي بعمار وما إذا كانت هناك علاقة جنسية بينهما. وقد تم ذكر استهلال الخمر ووجود واقي ذكري في المحضر الخاص بالغزوي، فيما رفضت الشرطة أن تثبت وجود فاتورة تدل على الامتلاك القانوني لعمار للحاسوب.

"كانت معظم الأسئلة التي طرحها علي رجال الشرطة القضائية حول طبيعة العلاقة التي تربطني بزينب الغزوي وعن سبب تواجدي في منزلها، كما سألوني عن كتابي 'محمد السادس.. سوء الفهم الكبير' وعن مبيعاته وهل يحقق أرباحا أم لا، وأسئلة شخصية أخرى"، يروي علي عمار لـ"أخبار اليوم"، موضحا: "أثناء التحقيق لم تأخذ الأسئلة حول الحاسوب الذي يزعمون أنني سرقته إلا حيزا صغيرا جدا، وقد قدمت لهم فاتورة تحمل الرقم التسلسلي للحاسوب تثبت ملكيته لشركة تريميديا المالكة لأسبوعية "لوجورنال" وقدمت لهم نسخة من وثائق أخرى وجدتها في الحاسوب تثبت أن صاحبة الشكاية تحويل العقود من الشركة الأولى إلى شركتها الخاصة، لكنهم لم يأخذوها بعين الاعتبار".

الهدف من هذه القضية التي يعتبرها المتهمان "ملفقة" هو تلطيخ سمعتهما، فحسب عمار فإن "ما حصل أن شكاية هذه السيدة أعطت الفرصة للشرطة لأن يسألوني عن كتابي وعن آرائي السياسية. إن الأمر يشبه إلى حد كبير ما وقع للصحفي توفيق بنبريك مع النظام التونسي"، أما الغزوي فإن ما اعتبرته أكثر خطورة فهو طريقة اقتحام شقتها والطريقة التي تعامل بها رجال الشرطة معهما.

"أخطر ما حدث في هذه القضية هو انتهاك حرمة شقتي وتكسير بابها والدخول إليها فجرا بدون ترخيص وبدون أية وثيقة وبدون تبيان الأسباب"، تقول الغزوي، مضيفة: "سأرفع دعوة قضائية ضد الشرطة القضائية لدى وكيل الملك. إن ما حصل في شقتي يعتبر أوسخ صورة يمكن أن يعطيها المخزن عن نفسه، ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يكون هناك تطبيع مع هذه الأساليب الوسخة التي انتهكت حياتي الشخصية".

Feb 24, 2010


هل تشترين ملابسك الداخلية من عند رجل؟

الرباط – سهام إحولين

"إنها قلة حياء. أعجب للرجال الذين يبيعون الملابس الداخلية النسائية. ألا يستحيون؟"، تقول زينب، 27 سنة، مضيفة بنبرة فيها نوع من القرف: "أنا لا أشتري من هذا من النوع من المحلات الصغيرة، وأقتني ملابسي الداخلية من المحلات الكبرى رغم غلاء ثمنها لأنها تملك بائعات نساء أستطيع معهن أن أتحدث معهن بكل حرية".

بيع الملابس الداخلية من طرف الرجال منتشر جدا في الأحياء الشعبية في المغرب، في أحد هذه الأسواق، يعمل جلال،32 سنة، كبائع لهذا النوع من الملابس الأنثوية منذ سنوات، حيث ورث المحل الصغير من عند والده. "لا أرى أي مانع من أن يبيع الرجل الملابس الداخلية للنساء. لدي زبونات مخلصات منذ سنوات ولم أتلقى أي شكوى من أي منهن. أتعامل معهن باحترام وهن كذلك. إنه بيع وشراء"، يقول جلال وهو يرسم ابتسامة كبيرة على ثغره ويهذب بإحدى يديه لحيته. إحدى زبونات جلال القدامى، غيثة،42 سنة، ربة بيت، لا ترى في بيع الرجل للملابس مشكلة، تقول: "البضاعة جيدة، الأثمنة مناسبة، وتعامل جلال مع الزبونات ليس فيه ابتذال أو خروج عن حدود الإحترام. من لا يردن شراء الصدريات والتبانات من عند الرجال إما 'إخوانيات' أو 'مفششات'".

الملابس الداخلية للنساء وما إذا كان يصح للرجال هي موضوع جدل بدأ من المملكة العربية السعودية بحملة مقاطعة وانتهى في مصر بفتوى، حيث طالب الداعية الإسلامي يوسف البدري عضو المجلس الأعلى لوزارة الأوقاف المصرية بمنع الكثير من المحلات الشعبية التي تتركز في أسواق شعبية ببيع هذه النوعية من الملابس. واعتبر الشيخ البدري أن الرجال الذين يبيعون تلك الملابس ''مرتكبي معصية''، وأن عملية البيع في هذه الحالة ''تشوبها المخالفة الشرعية''. وقال البدري لا ينبغي أن يبيع الملابس الداخلية للنساء إلا النساء، مطالبا بإغلاق مثل هذه الأسواق الشعبية التي تباع عن طريقها هذه الملابس من جانب الرجال، وأكد أنه: "في مثل هذه الأسواق العشوائية يقف الرجال على الرصيف، مفترشين هذه الملابس ويبيعونها للنساء دون خجل، وكذا يشتري منهم النساء دون حياء، وذلك لرخص أسعارها".

أما في المملكة العربية السعودية حيث بدأ هذا الجدل، فقد قادت عدد من النساء حملة "الملابس النسائية الداخلية للنساء فقط" التي أطلقها أيضا في مصر الداعية البدري وحث على تعميمها في بقية الدول. آلاف من السعوديات أطلقن حملة واسعة تستهدف المطالبة بإبعاد العناصر الرجالية عن العمل بمحلات الألبسة النسائية الداخلية، وتأنيثها من خلال قصر العمل فيها على العنصر النسائي المحلي أو الأجنبي.

وتجاوبت الصحافة السعودية مع الحملة وقالت جريدة الوطن: "من عجائب خصوصيتنا السعودية المجيدة أنه مقبول أن يسأل بائع "أجنبي" امرأة عن أخص خصوصياتها ويحشر أنفه في مقاييس جسدها"، مضيفة إن: "تأنيث المحلات النسائية واجب أخلاقي؛ ولحسن الحظ فإن التأنيث موجود في اللغة.. ويكفي النساء فخرا بنون النسوة".

واستنكرت الجريدة معارضة البعض للحملة المطالبة بتفعيل قرار لمجلس الوزراء السعودي ينص على وجوب عمل النساء بهذه المحلات وكذا قرارات وزارة العمل الصادرة بعام 2006 والداعية إلى تأنيث محلات الألبسة النسائية الداخلية بعد إحجام الكثيرين من أصحاب المحلات النسائية عن تطبيقه بسبب تفضيلها للعمالة الآسيوية غير المكلفة ماديا.

"قبل أن أتزوج كنت أشتري ملابسي الداخلية من القيسارية قربنا، فأسرتنا فقيرة ولم أكن أستطيع ماديا أن أشتري هذه الملابس من المحلات الراقية حيث البائعات نساء. كنت مجبرة على أن أضع حيائي جانبا وأجيب على أسئلة البائع حول مقاسي وكل الأسئلة الشخصية الحميمية الأخرى"، تقول خديجة، 35 سنة، ربة بيت، مضيفة: "لكن بعد أن تزوجت قبل أربع أو خمس سنوات، لم أعد أقتني هذا النوع من الملابس من القيسارية بل من المحلات النسوية مائة بالمائة، ففي إحدى المرات ذهبت برفقة زوجي إلى البائع الذي اعتدت التردد عليه، لهذا الغرض، لكن عراكا قويا كاد أن يشتعل بين زوجي والبائع بعدما قال لي البائع أن اللون الأحمر سيناسبني أكثر من الأصفر الذي كنت على وشك شراءه". تضحك خديجة مطولا قبل أن تكمل القصة: "ومنذ ذلك اليوم، أصبح زوجي لا يبخل علي بالمال كلما أخبرته برغبتي في اقتناء ملابس داخلية جديدة شريطة أن أشتريها من عند نساء


غرف الدردشة عبر الأنترنت مكنته من السفر إلى كندا

قصة مغربي يسجن مدى الحياة في مونتريال لعلاقته بالقاعدة

اعتقل قبل ثلاث سنوات في الكيبيك بكندا واتهم بالتعاون مع تنظيم القاعدة من أجل القيام باعتداءات في النمسا، وحكم عليه هذا الأسبوع محكمة فيدرالية بالسجن مدى الحياة في مونتريال مع اعتباره غير مؤهلا للاستفادة من إطلاق سراح مشروط قبل مرور عشر سنوات على الأقل. إنه المغربي سعيد ناموح، 37 سنة، الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام الكندية لقب "رجل الكيبيك الخطير" واعتبرته النيابة العامة إرهابيا متورطا في تدبير هجمات على أهداف داخل وخارج كندا، من بينها أهداف بألمانيا والنمسا، وأماكن أقيمت فيها نهائيات كأس الأمم الأوروبية لسنة 2008، ومقرات تابعة لمنظمة الأوبك في النمسا.

حكم المؤبد يعتبر أقصى عقوبة في القانون الكندي، وهذه المرة الثانية فقط في تاريخ البلاد، وكانت المرة الأولى في قضية مشابهة حيث كان المؤبد من نصيب قائد جماعة (18 تورنتو)، زكريا عمارة، 24 سنة، في يناير من السنة الماضية بتهمة قيادة مجموعة خططت لتفجير مصالح وهيئات داخل الدولة للضغط على كندا لسحب قواتها من أفغانستان.

وقد أعلنت السلطات الكندية أنها سترحل ناموح إلى بلده المغرب في حالة الإفراج عنه قبل انتهاء المدة وفق شروط يحددها القانون الكندي.

في شتنبر 2007، ألقى الدرك الملكي الكندي "جي إر سي" القبض على سعيد ووجه له تهمة التحضير لتفجير سيارة مفخخة بمساعدة شركاء، وعلاقته بمجموعة نمساوية ذات صلة بالقاعدة. وحسب الادعاء، فإن ناموح شارك في صنع وتوضيب الشرائط التي وجدت في حاسوبه الشخصي، وخصوصا إضافة ترجمة باللغة الانجليزية إليها قبل بثها على شبكة الانترنت. ويظهر على أحد مقاطع الفيديو التي تدعو إلى الجهاد في العراق، محمد محمود، الذي يقول الادعاء إنه شريك ناموح في الإعداد لعمليات التفجير. وقد اعتبر دفاع ناموح أن الأمر يتعلق بحرية التعبير، وأن المتهم لم يقم سوى باستعمال أدوات متوفرة للجميع على الشبكة العنكبوتية.

وجاء في أوراق الدعوى أن ناموح كان يشارك في المنتديات الجهادية على شبكة الانترنيت، تحت اسم مستعار هو "أشرف"، وكانت مشاركاته لافتة يوزع فيها عناوين مواقع جهادية ومقاطع فيديو للظواهري وبن لادن. وقالت بعض المصادر الكندية إن ناموح كان من المقربين للجبهة الإعلامية للإسلام العالمي التي تتكفل بنشر أفكار وخطابات القاعدة.

ويحكي ابن عم سعيد، محمد ناموح، أن سعيد ترعرع بمدينة القنيطرة وحاول عدة مرات الهجرة إلى كندا إلا أن السفارة الكندية ترفض دائما طلب التأشيرة. إلى أن التقى بالكندية "كارول ليسارد"، 18 سنة، عبر غرف الدردشة في الانترنت، والتي سافرت، بعد شهور من التعارف الإلكتروني، لرؤيته في المغرب فتزوجها سنة 2002 وسافر برفقتها إلى ليستقرا هناك. عاش الزوجان بسعادة إلى أن طلبت كارول الطلاق سنة 2006 بسبب خيانة زوجها.

بعد الطلاق، ذهب سعيد للعيش في منطقة "تروا ريفيار" حيث قضى هناك مدة معينة وعندما لم يتمكن من سداد ثمن كراء البيت تركه وعاد للعيش مرة أخرى عند طليقته حيث ألقى عليه الدرك الملكي القبض.

ليسارد أن تعتبر أن زوجها السابق لا يمكن أن تكون له علاقة بأي تهديدات إرهابية وصرحت لراديو كندا أن سعيد لم يكن قط عنيفا أو عدوانيا، حتى جيران هذا الأخير عبروا عن دهشتهم أمام أسباب اعتقاله.

وفي لقاء مع فرانس بريس قال محمد ناموح إنه لا يصدق أن يكون ابن العائلة متورط في عمل إرهابي، "لقد كان مهذبا جدا ودائم الابتسام". وقال الشاب البالغ من العمر 30 سنة، إن آخر مرة رأى فيها سعيد كانت قبل 5 سنوات أي قبل هجرته إلى كندا.

وقالت إحدى صديقات سعيد إنه كان كثير الصلاة ويستعمل الانترنيت باستمرار وربما التقى محمد محمود على الشبكة حيث كان يقوم بتجنيد الأتباع، حسبما مجلة "دير شبيغل" الألمانية.

وقال أحد مشغليه القدامى إنه كان مواظبا على الصلاة ويصوم رمضان ودائم البحث عن عمل أفضل لأنه كان يريد إرسال إعانات لجمعيات تهتم بالمعاقين كما كان يدعي.

Aug 31, 2009


مغاربة أمريكا... بين العودة والاستقرار في ظل الأزمة العالمية


الصويرة - سهام إحولين


هجرتهم حديثة بالمقارنة مع الجاليات المغربية الأخرى المستقرة في أوربا. الجيل الأول منهم ليسوا أيدي عاملة أمية استقدمت من أجل العمل في المناجم أو المصانع أو المزارع، وإنما طلبة جامعيون ذهبوا لاستكمال دراستهم العليا وقرروا الاستقرار في بلاد العم سام.


إنهم حوالي 150 ألف مغربي يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد أكبر تكتل لهم بولاية فلوريدا، وخصوصا مدينة أورلاندو، إضافة إلى مدن أمريكية كبرى في ولايات أخرى كواشنطن العاصمة، بوسطن، نيويورك وشيكاغو.


ويعمل أغلبهم في مجال التكنولوجيا والمعلوميات، في العشر سنوات الأخيرة، ينضاف إلى هؤلاء مغاربة قادمون في إطار التجمع العائلي والقرعة السنوية. وفي حديثه لـ"أخبار اليوم"، عن المشاكل التي يعاني منها المغاربة الأمريكيون، أوضح عبد الرحمان بندحمان، مغربي أمريكي مقيم بدينفر بولاية كولورادو، ورئيس إحدى أنشط الجمعيات المغربية في أمريكا، أن ذوبان الجيل الثاني من المغاربة الأمريكيين في المجتمع الغربي الأمريكي هو أحد أبرز هذه المشاكل.

فـ"المحافظة على الهوية والثقافة المغربية بالنسبة إلى أطفال الجالية المغربية من أبرز التحديات التي تواجهنا، وأنه من السهل بما كان الاندماج في هذا المجتمع، لأنه مجتمع مهاجرين".


ومما يزيد من تفاقم هذا الذوبان عامل البعد الجغرافي الذي ينعكس على الثمن المرتفع لتذاكر السفر عبر الطائرة. فـ:"عائلة مكونة من ثلاثة إلى أربعة أشخاص، إن أرادت زيارة المغرب، يلزمها ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف دولار، وهذا الأمر يجعلهم ينتظرون 5 إلى 6 سنوات قبل توظيب حقائبهم استعدادا لزيارة المغرب"، يوضح بندحمان. إضافة إلى ضعف تعليم اللغة العربية، وقد طالبت بعض الجمعيات المغربية الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج مساعدتها عبر إرسال معلم أو اثنين إلى المناطق التي تعرف تجمعا للجالية المغربية لتعليم أبنائها العربية، لكن إلى حد هذه الساعة لم تتوصل هذه الجمعيات بأي رد من الوزارة.


أغلب المغاربة الأمريكيين لا يهتمون بالسياسة وغير منخرطين في أي حزب سياسي، حتى وإن كانوا يتقاطعون معه في الأفكار. "لم يعد لدينا الحق كجالية في أن نبقى متفرقين مشتتين، فهناك جاليات أخرى أصغر حجما وأفرادها متحدون ولهم تأثير كبير في المجال السياسي" يقول بندحمان، رئيس التحالف المغربي الأمريكي الذي يضم 21 جمعية بنبرة غاضبة، مضيفا: "نريد أن نكون جالية متميزة ومندمجة داخل المجتمع وداخل السياسة الأمريكية المحلية، يجب علينا التكتل للمطالبة بحقوقنا".


عدد متزايد من المغاربة يستقر كل سنة في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل القرعة السنوية التي تقوم بها وزارة الخارجية الأمريكية، لكن هؤلاء المهاجرين الجدد غالبا ما يصطدمون بالواقع الصعب وظروف العيش القاسية. لذلك يقوم الائتلاف المغربي الأمريكي بتهييء المناخ لهؤلاء المهاجرين عن طريق التوجيه وتقديم المساعدة وإرشادهم إلى السكن، العمل والدراسة. أما بخصوص الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت بشدة الولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها على الجالية المغربية، فقد أكد هذا الفاعل الجمعوي أن الأكثر تضررا هم هؤلاء المهاجرون الجدد الذين لا يملكون التجربة.

فـ"الشركات المتضررة من الأزمة غالبا ما تستغني عن موظفيها وعمالها الأقل تجربة" يوضح بندحمان، الذي أضاف أنه يعرف شخصيا عددا من المغاربة في كل من ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا اضطروا إلى العودة مؤقتا إلى المغرب ومغاربة آخرين أرسلوا أبناءهم وزوجاتهم في انتظار مرور الأزمة وعودة الأحوال الاقتصادية إلى عهدها الأول.


لكن وخلافا لما هو عليه الحال في أووبا، فإنه لا وجود للعنصرية المباشرة تجاه المهاجرين سواء كانوا مغاربة أو لا وهذا الأقل ما يؤكده بندحمان، لأن "القانون الأمريكي يحمي مواطنيه المكونين أساسا من المهاجرين، غير أن هذا لا يعني عدم وجود عنصرية خفية في اختيار المتقدمين إلى الوظائف أو الراغبين في السكن بحي معين".






Jul 1, 2009


ريتشارد هولبروك ... مهندس سلام البوسنة مبعوثا أمريكيا إلى أفغانستان

سهام إحولين

مع عزمه سحب القوات الأمريكية من العراق وزيادة عددها في أفغانستان وبالتالي نقل الحرب من الجبهة العراقية إلى الجبهة الأفغانية، قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعيين الدبلوماسي ريتشارد هولبروك، صانع اتفاق دايتون للسلام الذي وضع حدا لحرب البوسنة سنة 1995، مبعوثا خاصا لأفغانستان وباكستان.

وقال أوباما خلال إعلانه اختيار هولبروك لهذه المهمة: "إن تحقيق سلام دائم في المنطقة يحتم توسيع الفرص المتاحة لشعبي أفغانستان وباكستان، وهو تحد دولي على أعلى المستويات"، مؤكدا "استحالة فصل الحرب على الإرهاب" في أفغانستان عن "الحدود المضطربة مع باكستان"،قائلا: "كما في الشرق الأوسط، يجب أن ندرك أننا لا نستطيع التعامل مع المشاكل في شكل منفصل".

وقد لقي اختيار هولبروك ترحيبا من الجانب الباكستاني، حيث سارع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بدعوته في رسالة خاصة بعثها له إلى زيارة إسلام آباد لمناقشة الوضع الراهن في المنطقة وعدد من القضايا المتعلقة بالحرب الجارية ضد الإرهاب.

وبدأ هولبروك، 67 سنة، الذي تأرجح في حياته المهنية ما بين السياسة والاقتصاد، حياته الدبلوماسية مبكرا في سن الواحدة والعشرين في فيتنام، بسبب معرفته باللغة الفيتنامية، ثم أصبح، في إدارة الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر، مساعدا لوزير الخارجية للشئون الآسيوية، وهو في سن الخامسة والثلاثين.

ومع وصول الجمهوري رونالد ريغان إلى السلطة سنة 1981، دخل هولبروك، الذي رأى النور في 24 أبريل 1941 ، في مصرف الأعمال ليمان براذرز وشغل منصب مديره العام. وفي سنة 1993، استدعاه الرئيس الأسبق بيل كلينتون إلى المجال الدبلوماسي مرة أخرى، حيث عينه سفيرا في ألمانيا. وفي 1995 تولى مهام مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية وقام بعدة زيارات ليوغوسلافيا السابقة. وقد استطاع هولبروك الدفع في اتجاه التوقيع على الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية في البوسنة والهرسك، والذي عرف باسم اتفاق "دايتون"، وهو ما جعل الإعلام الأمريكي يطلق عليه اسم "كيسنجر البلقان" نسبة إلى وزير الخارجية الأمريكي الأشهر هنري كيسنجر.

بعد هذا الإنجاز الدبلوماسي الذي يعتبر أبرز الإنجازات الدبلوماسية الأميركية على الإطلاق، عاد هولبروك مرة أخرى إلى عالم الاقتصاد وإلى العمل المصرفي، حيث عين نائبا لرئيس مصرف كريدي سويس فيرست بوسطن، غير أن بيل كلينتون سرعان ما أعاده مرة أخرى إلى الخدمة إلى السياسة سنة 1999، عن طريق تعينه سفيرا دائما لبلاده لدى الأمم المتحدة. وقد ظل هولبروك يحتل هذا المنصب حتى وصول الرئيس السابق جورج بوش الابن إلى البيت الأبيض سنة 2001.

وقد عرف عن هولبروك، حسب وسائل الإعلام الأمريكية أنه ذو طاقة وعزيمة قويتين في مواجهة زعماء الحرب. وهو معروف بطباعه المتبدلة ما بين الود والغضب وبقدرته على المناورة. كما عرف عنه أنه "متعجرف"، و بارع وطموح و "قادر على اتخاذ قرارات حازمة".

ونشر مقالات بانتظام في السنوات الأخيرة في مجلة "فورين بوليسي" للسياسة الدولية وكان عضوا في مجالس إدارة عدة شركات منها شركة كوكا كولا. وقد طرح اسمه سنة 2004 لمنصب وزير الخارجية في حال فوز المرشح الديمقراطي للرئاسة جون كيري.

ويشغل هولبروك، الأب لولدين، حاليا منصب الرئيس الفخري لمنظمة يهودية تسمى "العدالة ليهود الدول العربية"، والتي أنشئت بهدف المطالبة والمساعدة على حصول اليهود الذين هاجروا من الدول العربية على تعويضات من هذه الدول عن أملاك مزعومة صودرت.

ما بين الرئيس أوباما ومبعوثه ريتشارد هولبروك عدة نقط تقارب في رؤيتهما للسياسة الخارجية الأمريكية، وقد كتب هذا الأخير في مقال له في"بروجيكت سنديكيت" الأمريكية، في عدد الأول من نوفمبر الماضي، تحت عنوان "لماذا أوباما؟" يقول إنه يدعم أوباما على حساب غريمه الديمقراطي جون ماكين، لعدد من الأمور، من بينها تصورات أوباما عن قضايا السياسة الخارجية الأمريكية وكيفية التعامل معها.

وأيد هولبروك، في مقاله، ما طرحه أوباما بشأن الوضع في العراق وسبل التعامل الأنسب مع إيران، وأشاد بالطريقة التي تعاطى بها أوباما ومرشحه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جوزيف بايدن مع الحرب الروسية على جورجيا.

وفي شهر غشت من السنة الماضية، عاد اسم هولبروك إلى الأخبار بعد أن أكد زعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كراديتش في تصريح خطي أن المفاوض الأميركي هولبروك وعده بأنه "لن يمثل أمام المحكمة الجزائية الدولية" ليوغسلافيا السابقة.

وكشف كراديتش في تصريحه خلال الجلسة الأولى لمحاكمته في لاهاي أن "ريتشارد هولبروك قدم في عام 1996 عرضا باسم الولايات المتحدة إلى الوزراء ورجال الدولة الذين كانوا مفوضين بتمثيلي، حيث تعهد باسم بلاده بأنني لن أمثل أمام هذه المحكمة".

كما اتهم كراديتش في نفس التصريح هولبروك بأنه أراد تصفيته جسديا، قائلا إنه "لما عجز عن الوفاء بالتزاماته التي اتخذها باسم الولايات المتحدة، انتقل (هولبروك) إلى الخطة (ب) وهي تصفية رادوفان كراديتش".


Feb 16, 2009

المغربيات يقبلن على رياضات فنون الحرب


نوادي رياضات فنون الحرب بمختلف أنواعها تعرف اقبال العديد من الفتيات اللواتي يفضلن ارتداء لباس الكيمونو على فستان الباليه الزهري الناعم و بدل أداء رقصات متناغمة مع موسيقى الباليه الهادئة يفضلن أداء الحركات التسلسلية لفنون الحرب بقوة و حزم .


بأحد نوادي رياضة التايكواندو بمدينة الرباط تتمرن نرجس و إيمان. " أمارس رياضة التيكواندو منذ 4 سنوات تقريبا. إنها رياضة ممتعة جدا وأكسبتني لياقة بدنية عالية.عرفت هذه الرياضة عن طريق ابنة عمتي التي كانت تمارسها وكانت تصحبني معها إلى التداريب من حين لآخر. أعجبت بالتيكواندو جدا وألححت على والدي لكي أنخرط في النادي حتى وافق" تقول نرجس (15 سنة) و تضيف صديقتها إيمان (16 سنة):" أمارس هذه الرياضة منذ ما يقرب السنة والنصف وقد أكسبتني ثقة في النفس وتركيز أكبر والذي انعكس بشكل كبير على دراستي. عندما كنت في الخامسة من عمري قام والدي بتسجيلي بحصة التيكواندو لكنني لصغر سني لم أكمل حينها التداريب. بعد ذلك شاهدت الأبطال والبطلات المغربيات كمنى بنعبد الرسول في التلفاز يحرزون الألقاب في هذه الرياضة وتمنيت من كل قلبي أن أصبح مثلهم فقررت على الفور الانخراط في النادي".


لرياضات فنون الحرب جذور وأصول مختلفة. أشهرها وأكثرها انتشارا في العالم وفي المغرب هي ذات الجذور الأسيوية فمنها اليابانية كالكاراطي والجودو ومنها الفيتنامية كالفيات فو داو والكورية كالتيكواندو والذي يعد ثاني وآخر رياضة فنون حرب تدخل إلى الألعاب الأولمبية سنة 2000 بعد رياضة الجودو.


"العديد من الناس يعتقدون أن رياضات فنون الحرب صعبة على النساء لكنني أستطيع أن أاكد لهم عكس ذلك تماما فتجربتي في رياضة التيكواندو أكدت لي أن النساء قادرات على ممارسة هذا النوع من الرياضة وتجدن متعة كبيرة في ذلك" تقول منى بنعبد الرسول (22 سنة) بطلة المغرب في التيكواندو وعضو اللجنة الأولمبية للمرأة والرياضة قبل أن تضيف "لقد أثبت العنصر النسوي المغربي وجوده بقوة وأكبر دليل على ما أقول أن الألقاب لدى العنصر النسوي في رياضة التيكواندو على سبيل المثال أكثر من التي لدى العنصر الرجالي".


نادية، 27 سنة، اختارت منذ سنتين أن تمارس رياضة الكيك بوكسينغ. لم يأت هذا القرار من سدى، فما عاشته نادية من اضطهاد وعنف زوجي جعلها تصر على ذلك. تقول نادية وهي ترسم ابتسامة على شفتيها في محاولة منها لتخفي حزنها: " كان زوجي يضربني كل يوم لسبب أو بدون سبب. وكنت أنا ضعيفة، لاحول لي ولاقوة. لم أكن أستطيع فعل شيء سوى البكاء والعويل. وبعد أن حصلت أخيرا على الطلاق منه بعد تدخلات عدة من جمعيات العنف ضد المرأة، قررت أن هذا لن يحدث معي أبدا وأقسمت على ذلك. عندها انخرطت في نادي الكيك بوكسيغ القريب من محل سكناي." تصمت قليلا لأخذ نفسها ثم تضيف بنبرة تهكمية: "أتحدى الآن أشجع الشجعان لكي يمد يده علي" ثم تضحك.


رياضات فنون الحرب بمختلف أنواعها لقيت إستحسانا أيضا لدى الآباء الذين يقومون بتسجيل بناتهم في النوادي الخاصة بها وفي بعض الأحيان في سن صغير جدا. يرى الآباء في هذا النوع الرياضي، وفي ظل ظاهرة العنف التي يعرفها المجتمع، رياضة تجعل الفتيات أقوى وقادرات على الدفاع عن أنفسهن في حالة الإعتداء عليهن، هذا بالإضافة إلى أن هذا النوع من الرياضات يربي الفتيات على ضبط النفس ويساعدهن على التركيز وإفراغ طاقاتهن الداخلية. وعندما يلتقي حب الرياضة مع الفوائد العديدة التي تقدمها ممارستها سواء البدنية أو السيكولوجية ترفع كل الحواجز وتنتفي كل المعيقات.


Jan 15, 2009



أغنية أمريكية من أجل غزة American song for Gaza


"لن نركع.. يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا.. لكن أروحنا لن تموت.. لن نركع.. دون قتال.. في غزة الليلة..."
بهذه الكلمات غنّى عازف الجيتار والمغني الأمريكي مايكل هارت، أغنيته "لن نركع" والتي تحدث فيها بلسان سكان غزة الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ أواخر ديسمبر 2008.
وعلى وقع مشاهد القتل والدمار الجاري في قطاع غزة عزف مايكل هارت أول أغنية لمغنٍ أمريكي عن العدوان على غزة، والتي يبدو أنه اختصر فيها ما يريد الفلسطينيون قوله فجعل عنوانها "لن نركع".
ويلخص هارت في الأغنية، وهي أيضا من تأليفه وتلحينه، مظاهر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، العدوان الذي طال "النساء والأطفال على السواء"، والقنابل التي تضيء ليل غزة، والضحايا الباحثين عن ملاذ، والدمار الذي لحق بـ"المساجد والمدارس والمنازل".


تقول ترجمة أغنية "لن نركع":

وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة الليلة
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء

جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال

يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..

النساء والأطفال
يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة
فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة
بحثا عن المخطئ والمصيب

لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى
وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي
ولكن بين الدموع والدماء والألم
مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال

يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..


Lyrics of " we will not go down"

WE WILL NOT GO DOWN (Song for Gaza) (Composed by Michael Heart) Copyright 2009


A blinding flash of white light

Lit up the sky over Gaza tonight

People running for cover

Not knowing whether they’re dead or alive


They came with their tanks and their planes

With ravaging fiery flames

And nothing remains

Just a voice rising up in the smoky haze


We will not go down

In the night, without a fight

You can burn up our mosques and our homes and our schools

But our spirit will never die

We will not go down

In Gaza tonight


Women and children alike

Murdered and massacred night after night

While the so-called leaders of countries afar

Debated on who’s wrong or right


But their powerless words were in vain

And the bombs fell down like acid rain

But through the tears and the blood and the pain

You can still hear that voice through the smoky haze

We will not go down In the night,

without a fight

You can burn up our mosques and our homes and our schools

But our spirit will never die

We will not go down

In Gaza tonight
Listen to this song in this youtube video


Dec 23, 2008

Listen and comment

In these last days of 2008, I d like you to say Goodbye to this year with this song called " life is short". I ve first listened to it in the first episode of " grey's anatomy".





what do you think?