Jul 30, 2007

This week quote:

"Every worthwhile accomplishment, big or little, has its stages of drudgery and triumph; a beginning, a struggle and a victory."
Mahatma Gandhi

Jul 27, 2007


د.عبد الصمد الديالمي: ينبغي أن نقضي على حاجة الشاب المسلم في أن يتحول إلى إسلاموي عنيف
هذا مقطع من حوار أجريته مع عالم الاجتماع المغربي د.عبد الصمد الديالمي نشر في يومية "المساء" المغربية
من خلال تتبع بروفايلات الانتحاريين من 2003 إلى الآن، هل يمكن أن ترسم لنا مواصفات الانتحاري المغربي الافتراضي؟
في اعتقادي، أهم وصف يجسد شخصية الشاب الذي يفجر نفسه ويفجر معه آخرين باسم الإسلام هو الفقر الذي يتكون من أبعاد رئيسية ثلاثة. أول هذه الأبعاد هو الفقر المادي الاقتصادي، فكل الذين فجروا أنفسهم في المغرب ينتمون إلى أوساط اجتماعية فقيرة، هشة ضعيفة، تسكن في أحياء شعبية هامشية، تعاني من الاكتظاظ الذي يسبب في القلق وفي الشعور بالحرمان.
البعد الثاني هو الفقر التعليمي، أي أن المفجرين لأنفسهم لهم مستوى تعليمي ضعيف. هذا المستوى يوهمهم بأنهم يمتلكون حقيقة الإسلام. هذا المستوى التعليمي الضعيف، إن لم نقل الأمية، هو الذي يسمح بتكوينهم الإيديولوجي السريع في بعض المنظمات السرية، وهو الذي يوهم المفجر لذاته أنه على دراية بالإسلام وبأمور الدنيا، وأنه يفهم معنى وهدف وحقيقة الإسلام جيدا. لكن الحقيقة هي أن فهمه مسطح، مقولب ومبسط جدا للإسلام، بل ويفقر الإسلام كثيرا ويبتره من البعد الروحي.
أما البعد الثالث فهو الفقر الروحي بالضبط، بمعنى أن المفجر لنفسه إنسان فقير روحيا. إن الشاب الذي يعاني من الفقر المادي ويشكو من الفقر التعليمي لا يستطيع أن يتسامى وأن ينظر إلى الحياة الدنيا من فوق، بل إنه يصبح حقودا لا يقبل أن يتلاءم مع الواقع الاجتماعي كما هو، ولا يقنع بما قسم الله له. بتعبير آخر، لا وجود لدى هذا الشاب لبعد صوفي يساعده على الترفع عن المتع والملذات المادية. فالمفجر لنفسه يصبو إلى هذه المتع المادية الحسية فهو مقتنع بها ولا يحاول أن يتجاوزها بل يبحث عنها ولا يفكر أبدا في التسامي عنها
.
ما هي أسباب التطرف الديني الذي يوصل إلى الانتحار؟
هنا ينبغي أن نميز في الحركة الإسلاموية المغربية بين توجهات ثلاث. التوجه الأول توجه مندمج، قبل اللعبة السياسية وقبل الانخراط فيها رغم شكليتها وكل نقائصها. هذا التوجه تبنى الاختيارات الأساسية للدولة المغربية واعترف بالملك كرئيس دولة وكأمير المؤمنين، كما اعترف بإسلامية المجتمع المغربي رغم ما يعرفه هذا المجتمع من انحراف في نظره.
التوجه الثاني هو توجه نصف مندمج، في منزلة بين منزلتين، فلا هو داخل اللعبة السياسية ولا هو خارجها. هذا الوصف ينطبق على جماعة العدل والإحسان لكونها غير معترف بها قانونيا، لكنها نشيطة داخل المجتمع والكل يعرفها ويعرف وزنها. تعترف هذه الجماعة بالملك كرئيس دولة لكنها لا تعترف به كأمير للمؤمنين. خلافا للإسلاموية المعتدلة المندمجة التي تقول فقط بالانحراف، يوظف هذا الاتجاه مفهوم الفتنة بصدد المجتمع المغربي، ويطالب بإقامة الخلافة الإسلامية القادرة لوحدها على جعل السياسة امتدادا آليا للدين وتطبيقا حرفيا لتعاليمه.
التوجه الثالث، والذي يمكن أن نسميه إسلاموية جذرية متطرفة، يعتقد أن الانخراط في اللعبة السياسية كما هي قائمة الآن شيء غير مجد. في نظر هذا التوجه، المجتمع المغربي مجتمع مرتد وكافر، يسوسه جهاز دولتي جاهلي، وبالتالي لا يمكن تطبيق الإسلام في مجتمع جاهلي ومن طرف دولة جاهلية، بل ينبغي أن تقلب هذه الدولة كلية لكونها دولة كافرة يجب الجهاد ضدها باستخدام عنف شرعي. هذا التوجه يرفض المشاركة السياسية ليس لأنها مغشوشة فقط، بل لأنه يرفض الديمقراطية ككل، يرفضها باعتبارها تجعل من الشعب المصدر الأوحد للقانون وفاعلا سيدا لا يعلوه عليه أحد... أما هو، فيرى أن الشرع من عند الله وأنه فوق كل اعتبار تاريخي وفوق كل شعب، وبالتالي فلا يمكن قبول الديمقراطية نظرا لعلمانية وزمنية قوانينها.
إذن، التطرف الإسلاموي قناعة إيديولوجية تنطلق من أن الدولة القائمة دولة جاهلية غير شرعية، وبالتالي لا يعقل أن نطلب من هذه الدولة أن تطبق الإسلام بل يجب الجهاد ضدها وإحلال حكم الله محلها.
كيف يمكن تفكيك إيديولوجية الانتحار والعنف؟
أول شيء يجب القيام به، في اعتقادي الشخصي المتواضع، هو تحقيق عدالة على المستوى الدولي. هذه العدالة الدولية تتمثل في القضاء على الفوارق الاقتصادية بين الشمال والجنوب، وفي حل كل المشكلات المتعلقة بالدول العربية والإسلامية بشكل عادل وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ثم العراقية، ثم الأفغانية... فالمسلم الفقير يرى في كل هذه الحروب حروبا استعمارية جديدة وتعنيفا مقصودا ضد الإسلام وضد المسلمين، فقراءته السطحية للأحداث تجره إلى الاقتناع بهذا الأمر، بالإضافة إلى كون بوش من جهته بدأ يسدل على حروبه طابعا دينيا، وهو ما يعزز الشعور لدى المسلم الفقير بأن الصراع بين النحن والآخر صراع ديني بالأساس.
إن تحقيق العدالة الدولية، اقتصاديا وسياسيا، سيمكن المسلم من تقبل المعنى الحقيقي للعلمانية. وأقصد بالعلمانية أساسا حرية التدين. فحينما أتدين، أتدين بشكل فردي واختياري وأجعل من علاقتي بالله علاقة روحية شخصية لا أسعى من خلالها بلوغ سلطة سياسية. هذا شيء أساسي ينبغي أن يقتنع به كل مسلم. لا يجب أن أجعل من الدين وسيلة للوصول إلى السلطة السياسة، لهذا فالعلاقة بين السياسي والديني يجب أن تكون علاقة حياد، بل تنافر.
في اعتقادي، العلمانية هي الحل، لأن الوظيفة الأساسية للدين وظيفة روحية، فمهمة الدين الرئيسية هي مساعدة الإنسان على أن يصبح كريما، نبيلا، متساميا، متقبلا للآخر، هي تجنيبه الحسد والانتقام والقتل... هذا البعد الروحي في الدين لا يمكن أن يصله الإنسان والوضع الدولي غير عادل من جهة والوضع الاقتصادي غير مريح من جهة ثانية. صحيح أن أقلية من المسلمين تبلغ ذلك المقام النبيل بفضل التصوف، لكن الأمر يتعلق بأقلية، ومن جهة أخرى، يمكن اتهام التصوف في الظروف الراهنة بالقيام بدور يحافظ على الفوضى الدولية، الاقتصادية والسياسية. حاليا، التصوف هو أفيون المسلمين.

Jul 22, 2007

Lage Raho Munna Bhai: The movie which popularised Gandhism

Sanjay Dutt stars in this film as Munna Bhai, a Mumbai underworld don, who begins to see the spirit of Mahatma Gandhi. Through his interactions with the image of Gandhi, Munna Bhai begins to practice what he calls Gandhigiri (Satyagraha, non-violence, and truth) to help ordinary people solve their problems.


Lage Raho Munna Bhai has had a strong cultural impact in India, popularising Gandhism under Munna Bhai's notion of Gandhigiri. the film has "stirred the popular imagination," leading to a number of Gandhigiri protests in India and in the United States: "For generations born after Gandhi’s assassination, Munnabhai, the eponymous hero of the movie, has rendered “Gandhism” passé and “Gandhian” arcane.



It was praised by the Prime Minister of India, Manmohan Singh, who stated (using Gandhi's nickname, "Bapu" or father) that the movie "captures Bapu's message about the power of truth and humanism.




Jul 16, 2007

سعوديات يشكين من اعتقال ذويهن دون محاكمة

قالت عائلات إن زوجات سعوديين اعتقلتهم قوات الامن للاشتباه في صلتهم بجماعات متشددة شكون للسلطات يوم الاثنين قائلات انه يجب اطلاق سراح أزواجهن أو تقديمهم لمحاكمة "مفتوحة".
وقالت ريما الجريش وهي احدى الزوجات عبر الهاتف "أزواجنا وأبناؤنا في السجن ... أرسلنا برقيات وذهبنا الى هيئة حقوق الانسان ولكن ما في فائدة فاعتصمنا." وأضافت أنها تتحدث من أمام مقر لامن الدولة في منطقة القصيم شمالي الرياض.
وقالت ان النساء يردن عرض قضايا أزواجهن على القضاء والتمثيل القانوني للرجال والكف عن "سوء المعاملة" وعودتهم الى سجن محلي.
وقالت ريما ان المعتقلين المحتجزين منذ فترات بين عامين وخمسة أعوام نقلوا الى الرياض الشهر الماضي لاشراكهم في برنامج "تقويمي" يديره رجال دين تقول السلطات انه أدى الى "توبة" أكثر من 700 من المشتبه بهم.
وقالت "تم اعتقال زوجي منذ ثلاث سنوات لكن كانت قضية تافهة. قالوا انهم هكذا (متشددون) لكن هم ليسوا هكذا." وأضافت أن الشرطة طوقت المجموعة الصغيرة لعزلها عن المارة.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وزارة الداخلية للتعليق. وقال مسؤول بالسجن ان هذه القضية من اختصاص وزارة الداخلية. وقال وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز في وقت سابق من الشهر الجاري ان نحو ثلاثة الاف شخص ما زالوا قيد الاحتجاز من بين تسعة الاف اعتقلوا منذ أن شن متشددون حملة ضد الاسرة الحاكمة المتحالفة مع الولايات المتحدة في مايو ايار عام 2003.
وأشار مسؤولون الى أن بعض المعتقلين سيمثلون للمحاكمة هذا العام ودعوا رجال الدين في السعودية الى اثناء السعوديين عن الانضمام الى الجماعات المتشددة في العراق والمملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال الاصلاحي الاسلامي خالد العمير الذي اعتقل لمدة ستة أشهر عام 2005 ان كثيرا من المعتقلين يحتجزون بطريق الخطأ وأشاد بالنسوة لمحاولتهن جذب الانتباه لهذه القضية.
وقال "انها خطوة مهمة .. 80 في المئة منهم (المعتقلين) لا رابط لهم اطلاقا بقضايا العنف" وأضاف أن كل جريرتهم أن قد يكون أحد أصدقائهم أو أقربائهم له صلة بتلك الجماعات.
"هذه فقط جريمتهم"
للتعبير عن دعمكم لقضية هؤلاء السيدات السعوديات. اضغط هنا
This week's quote:
"The weak can never forgive. Forgiveness is the attribute of the strong."
Mahatma Gandhi

Jul 12, 2007





في ظل التهديدات الإرهابية لتنظيم القاعدة في المغرب العربي

كيف يتعايش المغاربة مع الإرهاب؟

الترقب والخوف والتوتر يطغى على نفسية المغاربة
منذ إعلان وزارة الداخلية يوم الجمعة الماضي أن المغرب رفع درجة التأهب إلى "الحد الأقصى" بسبب مخاوف من وقوع تفجيرات إرهابية والذي تزامن أياما بعد ظهور مقاتلين مغاربة في شريط لتنظيم القاعدة في المغرب العربي، ومعظم المغاربة يعيشون حالة من الخوف والترقب والحذر وعدم فهم للدوافع الكامنة وراء رغبة تنظيم القاعدة مهاجمة المغرب وقتل الأبرياء واستهداف الموسم السياحي الذي يعتبر مصدر رزق للعديد من الأسر المغربية. لكن بالمقابل هناك من لم يسمع بالأمر ومن لا يبالي بما يحدث.

الحاجة عائشة، 60 سنة، ربة بيت، تقول: " منذ أن سمعت في التلفاز أن المغرب مهدد بهجمات وشيكة وأنا أشعر بالخوف. صرت أتحاشى الذهاب إلى الواجهات التجارية الكبرى لكونها أماكن خطيرة جدا."
تعيش الحاجة عائشة في حي شعبي بمدينة الرباط وكانت فيما مضى لا تقفل باب منزلها لشعورها بالأمان والاطمئنان داخل الحي الذي تقطن فيه منذ ما يقارب الأربعين سنة لكنها الآن أصبحت تحرس على إقفاله ليلا ونهارا وذلك منذ تفجير مقهى الانترنت الأخير بالدار البيضاء.
"أصبحت الآن أتجنب التسوق من المراكز التجارية الكبرى لأنني سمعت أنه من بين الأماكن المهددة. كما أنني أصبحت أتحاشى الخروج أيام السبت والأحد والعطل للأماكن العامة حيث الازدحام لكون الإرهابيين يسعون لتفجير الأماكن المزدحمة بالناس لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، وهو نفس الشيء الذي يحدث في العراق."
الحاجة عائشة ورغم إقفالها لباب منزلها ورغم كل الاحتياطات التي تقوم بها لا تزال قلقة ومتوترة. "أصبحت أخاف وأفزع لا شعوريا، كلما سمعت صوت انفجار في الشارع كصوت انفجار عجلة سيارة على سبيل المثال. لم تعد حياتي كما كانت من قبل. لم أعد أحس أننا نعيش بأمان واطمئنان في هذا البلد." تقول الحاجة عائشة بحسرة.

يقول عمر، 35 سنة، طبيب يقطن بمدينة فاس وهو يروي ما حدث له في أحد شوارع الرباط: " كنت أقود سيارتي بأحد شوارع الرباط باتجاه الفندق الذي أنزل فيه مع أسرتي، فإذا بي ظللت الطريق. أوقفت السيارة وبدأت أبحث بنظري يمينا وشمالا عن الطريق التي ستوصلني إليه. وبينما أنا على تلك الحال فإذا بشرطي يتقدم باتجاهي ويسألني بعصبية عن سبب توقفي قرب السفارة الأمريكية وطلب مني المغادرة كما أنه أراني كاميرات المراقبة. أخبرته أنني تهت وأبحث عن الطريق المؤدية إلى الفندق، ودون انتظار الجواب، أدرت مفتاح السيارة وغادرت المكان." الدكتور عمر الآن لا يتمنى أن لا يقوم أحد باستهداف السفارة الأمريكية. " لابد أن صورتي ورقم سيارتي التي تم التقاطهما عبر عدسات كاميرات المراقبة يوجدان الآن في أرشيف السفارة، وما ان يتم استهدافها سيتم تسليم الشريط للأمن المغربي وسأكون ضمن المشتبه فيهم فقط لأني ظللت الطريق." يقول الدكتور عمر بنبرة ساخرة يحاول بها إخفاء قلقه وخوفه من أن يتم اتهامه ظلما.
أما فاطمة الزهراء، 30 سنة، خياطة، فتعيش مشكلة مختلفة عن الآخرين خلفتها هذه التهديدات تنضاف إلى خوفها على حياتها وحياة أطفالها الأربعة من أي خطر يتهددهم. تقول فاطمة الزهراء: " أصبح الناس ينظرون إلي بارتياب وحيطة لكوني ألبس عباءة سوداء وأضع حجابا أسود على رأسي، وتزداد ريبتهم إذا كنت أحمل بيدي حقيبة أو كيسا. يتتبعونني بنظراتهم القاسية المليئة بالشك كأنهم يخشون أن أنفجر في أية لحظة."
لم تعد فاطمة الزهراء تحتمل الأمر، فقد أصبحت تحس بأنها غير مرغوب فيها في بلدها ولكي تتجنب ذلك قامت بتغيير طريقة لباسها. فبدلا من الأسود، أصبحت الآن فاطمة الزهراء ترتدي حجابا أزرقا لكنها رغم ذلك مازالت محافظة على عباءتها. " أريد للناس أن لا يغرهم اللباس والشكل. فأي شخص يمكنه أن يكون إرهابيا سواء كان يرتدي بذلة أنيقة أو لباسا أفغانيا."

هشام، 18 سنة، والذي حصل مؤخرا على شهادة الباكلوريا شعبة علوم تجريبية، يعيش حياته بصورة طبيعية دون خوف أو قلق من أي شيء فهو لا يتابع نشرات الأخبار ولم يسمع أو يقرأ عن تهديد وشيك ولم يكن على علم أن وزارة الداخلية رفعة درجة التأهب إلى الحد الأقصى. " أنا لست من هواة تتبع الأخبار ولست مهتما بالمرة بما يحدث في المغرب أو في الخارج. لا يهمني ما تقوم به القاعدة أو الولايات المتحدة الأمريكية. أمور السياسة كلها لا تهمني بالمرة فأنا سأغادر البلاد قريبا للدراسة في كندا." يقول هشام بعد أن قام بتخفيض صوت الموسيقى التي يستمع إليها بواسطة السماعات. يصمت للحظة ثم يضيف:"أحسست بأن شيئا ما ليس على ما يرام عندما أصبح رجل الأمن يفتش حقيبتي قبل الدخول إلى المركز الثقافي الفرنسي وعندما أصبح رجل الأمن يطلب مني بطاقتي قبل الدخول إلى المركز اللغوي الأمريكي. عندها علمت أنه تم استهداف المركز الأمريكي في الدار البيضاء وتم تفجير مقهى للانترنت."